يتناول هذا المقال ظاهرة الأمثال والحكم لدى المجتمعات الإفريقية بهدف كشف مدى ولوع الأفارقة بهما. ويتطرق على الأدوار التربوية التي تلعبها الأمثال والحكم في المجتمع وتأثيراتهما التربوية الهائلة، مستعينا بنماذج مختارة من الأمثال والحكم لمختلف المجتمعات الإفريقية، وانتهاء بأهمية الأمثال والحكم الإفريقية في التربية.
التربية عند الأفارقة
فالتربية عملية تطبيع اجتماعي تهدف إلى إكساب الفرد ذاتا اجتماعية يتميز بها عن سائر الحيوانات الأخرى في جميع مستوياتها التطورية، فهي التي تجعل من الفرد عضوا عاملا في الجماعة حيث يتطبع الفرد بطباع الجماعة المحيطة به.[1]
تعتبر التربية ظاهرة اجتماعية لأنها لا تتم في فراغ أو دون وجود المجتمع. والتربية في كل أحوالها لا تهتم بالفرد منعزلا عن المجتمع بل تهتم بالفرد والمجتمع معا وفي وقت واحد ومتزامن من خلال اتصال الفرد بمجتمعه وتفاعله معه سلبا وإيجابا .
وتلعب التربية دورا مهما وخطيرا في حياة الأمم، فهي أداة المجتمع في المحافظة على مقوماته الأساسية من أساليب الحياة وأنماط التفكير المختلفة وتعمل هذه الأداة على تشكيل مواطنيه والكشف عن طاقاتهم واستثمارها.[2] ولا تتم العملية التربوية في يوم أو ساعة، إذ أنها عبارة عن تراكمات من الخبرات والسلوكيات التي رضيت عنها الشعوب على مرّ الزمن.[3]
و يمكن القول إن هدف التربية الأساس هو أنسنة الإنسان أي جعله مخلوقا إنسانيا يعيش في مجتمع ضمن إطار اجتماعي يحتوي على تقاليد ونظم وقيم ومعايير وأفكار خاصة به .ويكسب الفرد من خلال العملية التربوية حضارة الماضي التي تمكنه من المشاركة في ممارسة حضارة الحاضر وتهيئة للتطوير وإضافة واختراع وتقدم حضارة المستقبل [4].
الأمثال والحكم عند الأفارقة
الأمثال عبارة فنية سائرة موجزة تصاغ لتصوير موقف أو حادثة ولاستخلاص خبرة إنسانية يمكن استعادتها في حالة أخرى مشابهة لها. وهي جملة قيلت في مناسبة خاصة، ثم صارت – لما فيها من حكمة – تُذكر في كل مناسبة مشابهة[5].
أما الحكمة: فهي قول موجز مشهور صائب الفكرة دقيق التعبير, يهدف إلى الخير والصواب، وتعبر عن خلاصة خبرات صاحبها بالحياة[6].
والأمثال هي خلاصة و ثمرات الناس وتجاربهم، بها تنطق ألسنتهم و تصف أحوالهم الفكرية والاجتماعية والأدبية والثقافية والتاريخية والوطنية والأخلاقية، وتترجم واقعهم وآمالهم وآلامهم في عبارات بليغة موجزة وتعبر في أبلغ بيان عن واقعهعم وحياتهم . ويمكن القول أن الأمثال لأي أمة من الأمم هي صوتها القوي وقلبها النابض وضميرها الحي وعقلها الواعي.[7]
إن للأمثال والحكم مكانة مرموقة هامة في الخطاب، ولها كذلك دورا فعالا في التأثير والإقناع، ولعل أفضل شاهد على هذا – كما يعتقد الباحث – كون القرآن العظيم يضرب الكثير من الأمثال لتقديم البرهان أو الحجج، إذ هي في العقول معقولة وفي القلوب مقبولة . و ثمة دور آخر تلعبه الأمثال والحكم في الخطاب – كما يرى الباحث – ، يترك أثرا واضحا في قلب المتلقي، وينتج في تهذيب سلوكياته، وذلك دور التربية .
ومفهوم الأمثال عند الأفارقة لا يقل عن المفهوم العام السالف بيانه، وهي –كما يرى الباحث- كالإرث الأصيل الذي يتوارثها الأجيال من الأجداد. فالخطاب المفعّم بالأمثال والحكم يتبوأ عندهم مكانة عالية، ويعيرون له اهتمامهم وتركيزهم إيمانا بجوهرية الأمثال والحكم المضمونة فيه، ويتنازل اهتمامهم عن الخطاب بقدر خلوه من الأمثال والحكم. ويكفي شاهدا حيا على ما سبق أن معظم اليوروبويين الذيين يقطنون – غالبا- جنوب غرب نيجيريا، فقد صاغوا مكانة الأمثال والحكم في مقولة مشهورة :
“Owe lesin oro, Bi oro ba sonu, owe la fi nwa a”
بمعنى: المثل حصان الكلام؛ إذا ضاع الكلام فبالمثل يتم البحث عنه.
والمجتمعات الإفريقية من أوفر المجتمعات البشرية للأمثال والحكم رغم كثرة اختلاف ألسن الشعوب الإفريقية، وهي –برأي الباحث – تمتاز عن سائر المجتمعات البشرية بخاصية التنوع الثقافي (Cultural Diversity) البالغ الذي نتج من الاختلاف في الألسن والعادات والتقاليد والثقافات، حيث يكاد كل جزء في المنطقة الإفريقية يستقل كمجتمع بشري كبير نظرا إلى كمية أنواع الثروات التي يمتلكها .
ويمكن القول إن إفريقيا هي القارة الأكثر تنوعا من حيث الثقافة في العالم، لأنها تضم 54 دولة و 11 موطنا، لما يقدر ب3000 مجموعة عرقية متميزة تتحدث أكثر من 2000 لغة.[8] و إن كان بعض العلماء يقولون بأن العديد من مشاكل القارة، من حكم استبدادي وحروب أهلية وانخفاض مستويات توفير السلع العامة، هي نتيجة لتنوعها الثقافي . ورغم ذلك فإن أجمل شيء في خاصية التنوع الثقافي هذه، هو أن كل لغة إفريقية تمتلك فنونا جميلة بديعة في صياغة الكلام، بما فيها الأمثال والحكم[9].
نماذج الأمثال والحكم الإفريقية [10]
- الإنسان مسافر على الأرض لا يعرف حتى أين قبره (قبيلة هوسا، نيجيريا).
- الطيور التي تطير بدون توافق، تضرب أجنحة بعضها البعض. (قبيلة بّاغّنْدَا، أُغَنْدَا).
- يمكنك الهروب من المطر، ولكن ليس من الندى. (قبيلة سوكوما، تانزانيا).
- القليل والدائم أفضل بكثير من كثير عابر. (قبيلة البربر، المغرب).
- لا تسأل عن السعر إذا لم يكن لديك المال للدفع . (مدغشقر)
- النصيحة مثل النار؛ يجب الحصول عليها من الآخرين. (قبيلة فيندا، زيمبابوي).
- عندما يكون هناك هدف لا يوجد فشل. (قبيلة تيغرينيا، إريتريا).
- ما تتحدث عنه الأسرة في المساء، يقوله الطفل في الصباح. (قبيلة أورومو، إثيوبيا).
- من لا يعرف الأمثال لا يعرف الأجداد. (قبيلة إيبو، نيجيريا).
- قد يخطئ عجوز هدفه عندما يرمي حجرا، لكن ليس بفمه. (قبيلة تونغا، زامبيا)
أهمية الأمثال في التربية
إن للأمثال والحكم أهمية بالغة في التربية، وكانت تحظى بعناية فائقة من قبل المربّين (الآباء، والمعلّمين، وكبار القوم) لتكوين سلوكيات الأولاد تكوينا إيجابيا يتوافق مع تقاليد المجتمع .
فالأمثال جزء من التقاليد الشفوية الغنية في إفريقيا، وهي -كما سبق- أقوال تكشف الحكمة والحقيقة، وتأتي من تجارب الناس. ومن خصائصها أنها تظهر القيم الأفريقية، وتعلّم دروسًا في الحياة، و تنتقل من جيل إلى جيل في المجتمع الأفريقي . ويمكن القول إن الهدف الأسمى من ضرب الأمثال هو التعليم، لأن التربية لا تتم إلا بالتعليم. وعادة ما يبدأ تعليم الطفل الأفريقي -مثل أي طفل آخر في جميع أنحاء العالم- في المنزل، حيث يبدأ التفاعل بين الطفل والبيئة. في هذا الصدد ، لا يقتصر التعليم على التجربة التي يكتسبها الطفل في المدرسة فقط.
و بما أنه قد ثبت واقعيا أن هناك شكلين من التعليم؛ التعليم الرسمي الذي يتم فيه تلقي التعليم في مؤسسات التعلم، والتعليم غير الرسمي يتم فيه تلقي التعليم دون الدخول إلى قاعات الدراسة، حيث التعليم فيه يتم اكتسابه من المنزل أو الهيئات الدينية أو من المجتمع ككل. فلا يُستبعَد أن يساهم كلا الشكلين من التعليم في تشكيل سلوك الطفل ومواقفه، وبالتالي ينتج في تربيته كما يتطلبه المجتمع، إذ في كليهما يمكن استخدام الأمثال والحكم لتحقيق التربية المنشودة.
على سبيل المثال ، يستخدم الآباء أحيانًا الأمثال والمحرمات (Taboo) والفولكلور (Folklore) لتعليم أطفالهم في المنزل، لأنه تُستخدم هذه الموارد الثقافية للفت الانتباه إلى عواقب السلوك السيئ، إذ الآباء الأفارقة لا يسامحون أطفالهم عندما يتورطون في سلوك سيء. وهناك -طبعا- دروس يمكن تعلمها من الفولكلور والأمثال والمحرمات، خاصة عندما ينظم كبار السن في كثير من الأحيان قصصًا تحت ضوء القمر حيث يتم سرد الحكايات الشعبية وتفسيرها من قبل الأطفال الصغار.
و في المدارس مثلا، قد يستخدم المعلم الأمثال لتحذير تلاميذه من سوء السلوك. عند الحاجة، قد يستخدم المعلم هذا المثل اليورباوي :
“Bi a baso’ko sarin oja, ara ile eni nii ba”
بمعنى “إذا رميتَ حجرًا في السوق، فقد يصطدم بأسرتك”. يؤدي هذا المثل بعض الأدوار التحذيرية من خلال تحذير الطلاب من عواقب المخالفات، وتنفيرهم عن الانخراط في الرذائل الاجتماعية. وبالتالي، من المتوقع أن توفر الأمثال إطارًا نظريًا لمناصرة فضيلة الصبر، والحكمة في أي شيء يفعله الشخص، وكذلك استخدام الاستقصاء العقلاني جنبًا إلى جنب مع الحكمة حيث يقع على المرء اتخاذ القرار[11].
والأهمية المعرفية من أسمى التأثيرات التربوية للأمثال الأفريقية على الأفارقة، لأن الأمثال نوع من المعارف الأصلية (Indigenous Knowledge)، والتي تهيمن على تحقيق التربية في إطار تقاليد المجتمع. فهي توفر فرصة للطلاب ليكونوا خبراء على دراية، وللتعرف على القيم التي يتصف بها بعضهم البعض، كما أنها تمنحهم الفرصة لاكتساب البصيرة أثناء مناقشة تجاربهم والعمل على فهمهم لمعاني الأمثال.
ولسوء الحظ، فإن العديد من أنظمة المعرفة الأصلية اليوم، مثل الأمثال، معرضة لخطر الانقراض بسبب التغير السريع في البيئات الطبيعية والوتيرة السريعة للتغيرات الاقتصادية والسياسية والثقافية[12].
هذا، و قد أشادت كثير من الأمثال بعرض الصفات الحميدة واستهجنت السلوكيات السيئة. وكذلك يوجد العديد من الأمثال والحكم التي تعلم الإنسان كيف يعيش حياته بشكل أفضل، منها ما يلي:
مهما كان جريان النهر بعيدًا ، فإنه لا ينسى أبدًا أصله (مثل يوروباوي)
فهذا المثل يتمحور حول الهوية. قد نكون بعيدين عن الوطن وتقاليدنا لكننا لن نتوقف أبدًا عن كوننا ننتمي إلى الجذر الذي تفرعنا منه. مثل النهر الذي يجري و يتدفق من مصدر، نأتي جميعًا من مكان ما. والتربية أو الحكمة المستخلصة منه أنه يجب أن نكون فخورين بما نحن عليه .
إن الضبع التي تطارد غزالَيْن في نفس الوقت ستذهب إلى السرير جائعا. (مثل ماليّ)
يخبرنا هذا المثل ألا نكون جشعين، إذ لو طارد الضبع غزالا واحدا ما كان لينام جائعا. لكنه كان جشعًا لذا انتهى به الأمر إلى لا شيء. والحكمة المستخلصة منه أنه يجب أن نكون مقدرين وقنوعين بالأشياء التي لدينا ولا نتطلع إلى شيء يصعب علينا الحصول فنفقد الذي بحوزتنا ولا نحصل على الذي تطلعنا إليه.
لا يهم ما هي مدة الليل، فمن المؤكد أن الصباح سيأتي . (مثل الكونغو)
يعني يمكن أن تكون الحياة مليئة بالحزن والغضب، لكن علينا أن نتذكر أنه حتى لو كان الوضع مروعًا، سيأتي الغد. والصباح يجلب الأمل بمستقبل أفضل، يمكننا أن نشعر بالارتياح من هذا. فالحكمة منه هي عدم اليأس أبدا في الحالات الصعبة .
نحن نعيش الحياة إلى الأمام ولكن لا يمكن فهمها إلا للخلف. (مثل السواحيلية، شرق إفريقيا).
يعني أفضل طريقة لفهم الحياة في الوقت الحاضر هي التعرف على الحياة في الماضي. إذا نظرنا إلى الماضي، يمكننا أن نرى كيف كان الناس يعيشون ، وما هي القرارات التي اتخذوها.، ويمكننا الاحتفال بثقافتنا وتاريخها و كذلك التعلم من أخطائنا[13].
الصياد الذي يطارد الفيل لا يتوقف لرمي الحجارة على الطيور. (مثل أوغندا)
يمكن تفسيره بطريقتين؛ الأولى ، أنه عند خوض القتال من أجل هدف كبير ، يجب ألا نشتت بمعارك صغيرة. والأخرى ، أن كل من لديه أهداف رائعة لا بد أن يستمر دون توقف . والغايةالمنشودة منه هي التشجيع .
النمر لا يجب أن يعلن ضراسته (مثل إفريقي)
هذا يعني أن كل من قوي حقًا لا يحتاج إلى إثبات، مثل النمر الذي يعرض فقط مخالبه عند الضرورة. على العكس من ذلك، فإن الضعفاء وغير الآمنين هم الذين يسعون للحصول على موافقة مع كلّ من أفعالهم. والحكمة منه هي القدرة على سهولة تمييز القوي من الضعيف .
لا يمكنك إخفاء الدخان إذا أضرمت النار. (مثل بورندي)
يشير هذا المثل إلى أن الإجراءات لها دائمًا عواقب واضحة، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة إخفائها. كل فعل يترك أثرا ، مهما كان غير ظاهر. والحكمة منه هي الانتباه إلى الخطوات التي يخطوها الإنسان، إذ العواقب لا تخفى[14] .
تكفي هذه الأمثلة وتفسيراتها –في نظر الباحث- دليلا على أهميتها البالغة في التربية عند الأفارقة، إذ تلكم الأمثال السابقة تخلف -من دون أدنى شك – تأثيرات تربوية بالغة على السامع، ويحوّل وجهة سلوكياته ومعتقداته وأيديولوجياته إلى الوجهة التي يهواها المجتمع .
خاتمة
توصل الباحث إلى ماهيّة الأمثال والحكم عند الأفارقة، أنها تحظى بعناية فائقة في الكلام، بل يتوارثونها جيلا بعد جيل.
وأن الأمثال الأفريقية أدوات تعليمية يتم من خلالها نقل القيم الثقافية في المجتمعات الأفريقية إلى الأجيال . و كانت أهميتها تظهر في كونها وسيلة تربوية قيّمة، لأن فيها التذكير والوعظ والحث والزجر، والترغيب إلى الفضائل، والتنفير عن الرذائل، وتصوير المعاني تصور الأشخاص والأعيان.
هذا، ونوصي الباحثين الأفارقة بالاهتمام البالغ بدراسة فنون المعرفة الإفريقية الأصلية لاستكشاف أهميتها ومكانتها، وكما نوصي حكومات المجتمعات الإفريقية بإنقاذ الأمثال والحكم الإفريقية وأخواتها من المعرفة الإفريقية الأصلية من مخالب الانقراض نتيجة التحولات التي نشاهدها اليوم في جميع المجالات، لإبقاء مآثر الأجداد الأفارقة وتخليدها، عسى الأفارقة يجدون من خلال ذلك فخرا خالدا ومجدا تليدا .
مصادر ومراجع
[1]– فريق التحرير، (2021)، “التربية (مفهومها، أهدافها، أهميتها). https://al3loom.com//التربية-مفهومها-،-أهدافها-،-أهميتها
[2] – المرجع السابق
[3] – المرجع السابق
[4] – المرجع السابق
[5] – لطيفة حسين الكندري, و بدر محمد ملك (2011) صورة المرأة في الأمثال الشعبية من منظور طلبة كلية التربية الأساسية في دولة الكويت. مجلة العلوم التربوية, 19(2), 237 – 283
[6] – “فنون النثر الجاهلي وخصائصه.” في موقع الأدب العربي. متوفر عبر الرابط التالي https://bit.ly/41vtcCX
[7] – منقول من كتاب الأمثال والحكم، متوفر في الرابط الأمثال والحكم: أهمية الأمثال والحكم العربية في العصر الجاهلي (univ-setif2.dz)
[8] A Diverse Continent: African Textiles in Context exhibition opening May. (2019), https://ghi.wisc.edu/a-diverse-continent-african-textiles-in-context-exhibition-opening-may/
[9] – Green, Elliott. 2013. Explaining African Ethnic Diversity. International Political Science Review. https://blogs.lse.ac.uk/internationaldevelopment/2013/08/22/explaining-african-ethnic-diversity/
[10] – النماذج المختارة منقولة من كتاب: African Proverbs; Wisdom of the People. Comboni Missionary Publications United Kingdom and Ireland, (2019).. وهي مترجمة من الإكليزية من قبل الباحث .
[11] Irabor, P.B. (2019), Proverbs and Moral Development in Africa: An Exploration of the Parallels between Culture and Education, Unilag Journal of Humanities, 6(1), 139-160. Retrieved from http://ujh.unilag.edu.ng/article/view/324.
[12] Adom, D., Chukwuere, J. E., Addo, I. A., Tabi-Agyei, E., Thulla, P. F. Y. (2021). African
Proverbs for Cultural Education: A Step towards Digital Archiving. Journal of History Culture
and Art Research, 10(4), 44-59 https://www.researchgate.net/publication/357528784
[13] قام الباحث بترجمة الأمثال وتفسيراتها من اللغة الإنكليزية بعد نقلها من مقال: Dole, Jessica, (2018), African Proverbs To Inspire You https://rightforeducation.org/2018/08/28/african-proverbs-to-inspire-you
[14] تم نقل الأمثال من : 10 الأمثال الأفريقية الأجداد / خير | علم النفس والفلسفة والتفكير في الحياة. (sainte-anastasie.org)