وزيرة تنزانية تدعو إلى استخدام الأدب للحفاظ على الثقافة

نيجيريا الثقافية
نيجيريا الثقافية

حثّت “رزقي بيمبي جمعة” – وزيرة تنمية الرعاية الاجتماعية والمسنين والأطفال في تنزانيا – مؤلفي الكتب بما في ذلك الروايات – باستخدام الأدب للحفاظ على التقاليد والعادات والثقافة المحلية.

وجاءت تصريحات الوزيرة “رزقي” في مدينة زنجبار في حفل إطلاق رواية جديدة بعنوان “فناني” (Fanani) التي ألّفتها الكاتبة “زينب علوي بحرون”. وأشارت الوزيرة إلى أن الأدب إحدى طرق التواصل مع القراء, وبالتالي هو فرصة للحفاظ على ثقافة تنزانيا والترويج لها من خلال الكتابة، وكذلك تشجيع ودعم الكتاب الناشئين.

وفي حدّ تعبير الوزيرة “التنزانية “رزقي”: “نحن فخورون بأن زنجبار أنتجت – على مدى سنوات عديدة – العديد من الكتاب المشهورين في الأدب, مثل السيد محمد سعيد عبد الله، والبروفيسور سعيد أحمد والسيد آدم شافي. وانتشرت أعمالهم خارج القارة الأفريقية”.

وأشادت “رزقي” برواية “فناني” الجديدة بسبب لغتها السواحلية واعتبارها من أفضل الروايات في هذا العصر، حيث تعلّم القراء وتذكر بأمور كثيرة، وتنورهم بقضايا التربية السليمة وتنشئة الأطفال, وخاصة أنها تعلم الأطفال الذين يمكنهم القراءة وفهم ملذات العالم وسلبياتها، وكيف يصبح هؤلاء الأطفال مواطنين صالحين.

وفي حين أثنت الوزيرة “رزقي” على مؤلفة الرواية السيدة “زينب” لشجاعتها وعبرت عن سعادتها برؤية امرأة تنزانية تقتحم عالم الرواية والكتابه؛ فقد أثارت القلق أيضا بشأن تراجع ثقافة القراءة في السنوات الأخيرة رغم حقيقة أن القراءة أصبحت مبسطة من خلال تكنولوجيا المعلومات المتنامية التي تهدف إلى تمكين الناس في كل مكان من الوصول إلى الكتب. وطلبت من الجمهور قراءة الرواية الجديدة لأن محتواها تعليمي للمجتمع وتسلط الضوء على العديد من قضايا الحياة البشرية – إلى جانب أهميتها من حيث الاستفادة المثلى من اللغة السواحيلية.

وكما قالت “رزقي”: “ليس من الجيد أحيانا  إلقاء اللوم على الجيل الحالي على الانحلال الأخلاقي. دعونا أيضًا نفكر ونثير القلق بشأن سلوكيات البالغين والآباء, إذ من المؤسف أن بعض الآباء هم من يضللون الأطفال. فهم ببساطة غير مسؤولين”.

انشر المقال
تابعْ:
مجلة ثقافية إفريقية.