بولا أحمد تينوبو .. “صانع الملوك” الذي أصبح رئيسا لنيجيريا

محمد الجامع أدكيجي
محمد الجامع أدكيجي

“حتى العقبات التي تعترض طريقي، أتوقعها قبل أن يبدأ الذين سيجلبونها عن التفكير فيها؛ أخطط للخيانة، وأخطط للطعن في الظهر، وأخطط أيضًا للمّ الشمل والتسامح قبل وقت طويل من حدوثها. لا أتوقع شيئًا كما أنّني أتوقّع حدوث أيّ شيء وأتوقّع كلّ شيء.”

تلك عبارة مقتبسة من خطاب “بولا أحمد تينوبو” بعدما فاز رسميا في يونيو 2022 بالتذكرة الرئاسية تحت راية حزبه – مؤتمر الجميع التقدميين (All Progressives Congress).

يعتبر الحاج “بولا أحمد تينوبو” من أكبر الساسة النيجيريين المثيرين للجدل بسبب سجلاته التي تحظى بهتافات مؤيديه واستهجان منتقديه – الذين اعترفوا أيضا بأنه صاحب أيديولوجية فريدة مقارنة بأصدقائه وزملائه السياسيين الآخرين, وأنه ظل وفيًّا لمؤهلاته وأسبقيته التقدمية مما جعله شخصية وثيقة الصلة بالسياسة النيجيرية حتى قبل فوزه بتذكرة حزبه الرئاسية في عام 2022. هذا بالرغم من أن آخر منصب سياسي شغله – قبل الفوز برئاسيات 2023 – كان في عام 2007 عندما أكمل فترة ولايته باعتباره ثاني حاكم مدني لولاية لاغوس.

بل بالرغم من تباين الآراء حول “تينوبو”؛ فهو من الذين قدّموا إسهامات عزّزت ظهور مسؤولين وأشخاص آخرين عُرفُوا في مجال الإدارة والسياسة والأعمال، الأمر الذي يجعل البعض يصفونه بـ “ركن كبير في سياسة نيجيريا”. ويتكرر اسمه في المحادثات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الوطنية أكثر من أسماء السياسيين شاغلي الوظيفة في الحكومة الحالية.

فمن هو “بولا أحمد تينوبو” ؟

وُلد “بولا أحمد تينوبو” (Bola Ahmed Tinubu) في عائلة “تينوبو” المشهورة في ولاية لاغوس جنوب غرب نيجيريا. وتتفق معظم المصادر على أنه من مواليد يوم 29 مارس 1952 حتى وإن كانت مصادر أخرى تشكك في عام ولادته بدعوى أنه أكبر من العمر الرسمي المتبنّى في جميع الوثائق. وكانت أمه الحاجة “حبيبة مغاجي” تاجرة وقائدة مِقدامة معروفة في جمعية نساء السوق في لاغوس. وأصبحت أمه فيما بعد “أم سوق ولاية لاغوس” (Ìyál’ọ́jà of Lagos).

وحصل “تينوبو” على تعاليمه الابتدائية في نيجيريا حيث التحق بمدرسة “سانت جون الابتدائية – أرولويا” في لاغوس ومدرسة داخلية للأطفال في مدينة إبادن جنوب غرب نيجيريا. وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1975 حيث أنهى تعليمه الثانوي الالتحاق بكلية “Richard J. Daley” في شيكاغو الأمريكية, وذلك بدعم من أمه وبفضل المبالغ التي جمعها من خلال الوظائف الوضيعة التي مارسها مثل غسل الأطباق والحراسة الليلية وقيادة سيارة الأجرة. وفي عام 1979 أكمل تعليمه الجامعي في جامعة ولاية شيكاغو والتي تخرّج منها بدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال (المحاسبة والإدارة).

وكان “تينوبو” طوال سنوات دراسته الجامعية ضمن قائمة المتميّزين, كما حصل على جائزة الطالب المتميز وجائزة الباحث الجامعي وشهادة الاستحقاق في المحاسبة والمالية. بل وحصل على امتياز مع مرتبة الشرف لإحرازه درجة 3.54 من 4.0 نقطة للدرجة الجامعية. إضافة إلى ترشحه وانتخابه رئيسًا لجمعية المحاسبة في سنته الجامعية الأخيرة.

حياته المهنية

بعد تخرج “تينوبو” من الجامعة مارس مهنته في شركة “آرثر آندرسن” الأمريكية وشركة “ديلويت هاسكنس اند سيلز”, وشركة “جي تي اي للخدمات” (GTE Service Corporation). ووسّع “تينوبو” آفاقه وخبراته في “ديلويت هاسكنس اند سيلز” من خلال المشاركة في خدمات المراجعة والاستشارات الإدارية لشركة “جنرال موتورز”، وبنك “First Chicago Bank” و “انترناشونال هارفستر” و “جي إي سي” وغيرها من الشركات والمؤسسات المالية العالمية.

وقد عاد “تينوبو” إلى نيجيريا في أوائل الثمانينيات وعمل في شركة Mobil Nigeria كمدقق أول قبل تقاعده من الشركة بوصفه أمين صندوق الشركة وانخراطه في السياسة.

انخراطه في العملية السياسية

بدأ “تينوبو” رحلته السياسية عام 1992 كعضو مؤسس في “الحزب الديمقراطي الاجتماعي” (Social Democratic Party) بقيادة “شيهو موسى يرأدوأ” إلى جانب ساسيين آخرين أمثال “عمر يرأدوا” و “أتيكو أبوبكر” و “بابا غانا كنغيبي” و “رابع كواكونسو” و “عبد الله علي سوميلا” و “مغاجي عبد الله” وغيرهم.

وانتُخب “تينوبو” لعضوية مجلس شيوخ جمهورية نيجيريا الاتحادية في الجمهورية النيجيرية الثالثة – وتحديدا عام 1992 – لتمثيل منطقة غرب لاغوس. وعُرِف “تينوبو” في الجمعية الوطنية كرئيس لجنة مجلس الشيوخ للخدمات المصرفية والتمويل والاعتمادات والعملة. ومع ذلك لم يَدُم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ طويلاً؛ إذ أُلغِيت نتائج الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو 1993 من قبل الجيش وأصبح “تينوبو” عضوًا مؤسسًا لـ “الائتلاف الوطني الديمقراطي” (National Democratic Coalition)، وهي مجموعة وطنية حشدت الدعم لاستعادة الديمقراطية والاعتراف بـ “مشهود أبيولا” كالفائز بالرئاسة في انتخابات 12 يونيو1993.

ويضاف إلى ما سبق أن “تينوبو” وغيره من أصدقائه السياسيين اضطروا إلى الفرار من نيجيريا والمغادرة إلى المنفى في عام 1994 بعد استيلاء الجنرال “ساني أباتشا” على السلطة. وعاد إلى نيجيريا في عام 1998 بعد وفاة الدكتاتور العسكري “أباتشا” واستعداد البلاد للانتقال إلى الجمهورية الرابعة الحالية (منذ عام 1999 حتى اليوم).

تينوبو حاكمًا لولاية لاغوس

في الفترة التي سبقت انتخابات عام 1999 ، كان “بولا تينوبو” أحد كبار زعماء “التحالف من أجل الديمقراطية” (Alliance for Democracy) – وهو حزب سياسي تقدمي ضمن الأحزاب المعارضة في نيجيريا اليوم. وفاز بانتخابات الحزب التمهيدية لخوض الانتخابات العامة لمنصب حاكم ولاية لاغوس هازما شخصيات أخرى مثل “فونشو ويليامز” (Funsho Williams) و “عبد الوهاب دوسونمو” (Wahab Dosunmu) الذي شغل منصب وزير الأشغال والإسكان في الجمهورية النيجيرية الثانية (بين 1979 و1983). وفي يناير 1999 انتُخِب حاكما لولاية لاغوس تحت تذكرة حزب “التحالف من أجل الديمقراطية” بعدما فاز في الانتخابات العامة.

وقد بنى “تينوبو” أثناء حكمه للاغوس على إنجازات سلفه الحاج “لطيف جاكاندي” بعد أن تولّى المنصب في مايو 1999. وقدّم خلال حكمه لفترتين بوصفه حاكما للاغوس (4 سنوات لكل فترة) وحدات سكنية متعددة في الولاية للفقراء واستثمارات في التعليم, كما أعاد هيكلة نظام المدارس وبنى طرقا جديدة لتلبية احتياجات النمو السريع للسكان في الولاية.

وفي أبريل 2003 فاز “تينوبو” لفترة ثانية وأخيرة ليواصل استمراريته في تشغيل منصب الحاكم لولاية لاغوس . واتسمت هذه الفترة بصراعه مع الحكومة النيجيرية الفيدرالية بقيادة الرئيس “أولوسيغون أوباسانجو” (الذي حكم نيجيريا بين 1999 و2007 تحت حزب الشعب الديمقراطي) حول ما إذا كان لولاية لاغوس الحق الدستوري في إنشاء مناطق تنمية جديدة للمجالس المحلية (Local Council Development Areas) لتلبية احتياجات عدد سكان لاغوس الكبير. كما يُلمَس من الصراع أيضا محاولة الرئيس “أوباسانجو” الحط من نفوذ “تينوبو” في جنوب غرب نيجيريا وبين إثنية يوروبا. وأدى الصراع إلى مصادرة حكومة “أوباسانجو” للأموال المخصصة للمجالس المحلية في لاغوس, الأمر الذي أجبر إدراة “تينوبو” على اختراع طرق مختلفة لخلق الإيرادات وتبنّي وسائل جديدة عزّز الاكتفاء المالي لولاية لاغوس.

وانخرط تينوبو أيضا في صراعات مستمرة مع زعماء حزب الشعب الديمقراطي في لاغوس وجنوب غرب نيجيريا. وكان العقل المدبر وراء تأسيس حزب “مؤتمر العمل” (Action Congress الذي تحول فيما بعد إلى Action Congress of Nigeria) في سبتمبر 2006 من خلال اندماج فصيل من حزب “التحالف من أجل الديمقراطية” مع “حزب العدالة” و “المؤتمر المتقدم للديمقراطيين” وأحزاب سياسية صغيرة أخرى.

وتدهور علاقته مع نائبه “فيمي بيدرو” بعد أن أعلن الأخير عن نيته للترشح لانتخابات حكام الولايات كحاكم لاغوس في عام 2007. وبالرغم من تقدّم “بيدرو” للمشاركة في انتخابات حزب “مؤتمر العمل” التمهيدية، إلا أنه سحب اسمه عشية ترشيح الحزب بشكل رسمي, وانشق إلى “حزب العمل” (Labour Party) مع استمراره في منصبه بوصفه نائبا لتينوبو – حاكم لاغوس. وانتهت فترة “تينوبو” بوصفه حاكما للولاية في 29 مايو 2007 عندما

فاز أحد رجاله – “باباتُنْدَيْ فاشولا” – في الانتخابات العامة تحت تذكرة حزب “مؤتمر العمل”, وتولّى منصب حاكم لاغوس لفترتين مدة كل منها 4 سنوات.

ما بعد حكمه للاغوس

في أواخر حكم الرئيس النيجيري السابق “أوباسانجو” وقع خلاف بينه ونائبه “أتيكو أبو بكر” بسبب إفشال “أتيكو” مخططات “أوباسانجو” لتعديل الدستور النيجيري كي يترشح لفترة رئاسية ثالثة. وفي حين نجح “أتيكو” في صد سيده عن هذه المحاولة؛ إلا أنه واجه صعوبة في تحقيق طموحه المتمثل في تأمين التذكرة الرئاسية لـ “حزب الشعب الديمقراطي” الذي كان يهيمن عليه “أوباسانجو”. وفي عام 2006 حاول “تينوبو” إقناع “أتيكو أبو بكر” على مغادرة “حزب الشعب الديمقراطي” والانضمام لحزبه – مؤتمر العمل – وتولّي رئاسته, كما عرض عليه الترشّح للرئاسة تحت الحزب بشرط أن يكون هو – أي تينوبو – نائبه في الانتخابات الرئاسية لعام 2007.

على أن “أتيكو أبو بكر” رفض مقترح “تينوبو” (بأن يكون نائب أتيكو لخوض رئاسيات 2007)، واختار بدلا منه مرشحًا من جنوب شرقي نيجيريا – وهو السناتور “بيتر أوبي”. وفشل “أتيكو” في الفوز برئاسيات 2007 محتلا المركز الثالث, حيث انتصر الرئيس السابق الحاج “موسى يرأدوا” مرشّح “حزب الشعب الديمقراطي” وجاء في المركز الثاني “محمد بخاري” (الرئيس الحالي).

وبعد انتخابات 2007 العامة انخرط “تينوبو” في مفاوضات لجمع أحزاب المعارضة المجزأة في حزب جديد قادر على تحدي هيمنة “حزب الشعب الديمقراطي” الحاكم آنذاك. وفي فبراير 2013 كان “تينوبو” ضمن السياسيين الذين أنشأوا الحزب المعارض – مؤتمر الجميع التقدميين – بدمج أكبر ثلاثة أحزاب معارضة في نيجيريا (مؤتمر العمل النيجيري و المؤتمر من أجل التغيير التقدمي (Congress for Progressive Change) و حزب جميع شعوب نيجيريا (All Nigeria Peoples Party) والتحالف الكبير لجميع التقدميين (All Progressives Grand Alliance) وفصيل من حزب الشعب الديمقراطي الحاكم آنذاك والمعروف بـ “New Peoples Democratic Party”.

وفي عام 2014 دعم “تينوبو” خطة رئيس الدولة العسكري السابق الجنرال “محمد بخاري” – أحد مؤسسي حزب مؤتمر الجميع التقدميين – للترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2015. وكان “بخاري” قد خاض سابقًا دون نجاح الانتخابات الرئاسية لعام 2003 و 2007 و 2011 كمرشح رئاسي راية حزبه – المؤتمر من أجل التغيير التقدمي -. وحاول “تينوبو” أن يصبح نائب الرئيس لـ “بخاري”، ولكنه تنازل لاحقا عن ذلك لصالح “ييمي أوسيبانجو” – مفوض العدل السابق في حكومة “تينوبو” في لاغوس. وفي عام 2015 ، قاد بخاري حزب “مؤتمر الجميع التقدميين” الجديد إلى الفوز، منهياً حكم “حزب الشعب الديمقراطي” الذي استمر 16 عامًا. وكانت تلك الانتخابات المرة الأولى التي يخسر فيها رئيس نيجيري شاغل المنصب أمام مرشح معارض.

وقد لعب “تينوبو” دورا فعالا في إدارة الرئيس “بخاري” داعما سياسات الحكومة والتمسك بزمام الحزب الداخلي. وفي عام 2019 دعم حملة إعادة انتخاب “بخاري” للفترة الرئاسية الثانية والأخيرة, وهزم “بخاري” في تلك الانتخابات مرشح “حزب الشعب الديمقراطي” – أتيكو أبو بكر-. وفي عام 2020 – شهد الحزب الحاكم أزمة داخلية أدت إلى إزالة حليف “تينوبو” – آدامز أوشيومولي” – من منصب الرئيس الوطني للحزب, وهي خطوة رأى البعض أنها كانت لإفشال طموح “تينوبو” الرئاسية قبل عام 2023.

الترشّح لرئاسيات 2023 والفوز بها

في 10 يناير 2022 أعلن “تينوبو” رسميا نية ترشحه في انتخابات 2023 الرئاسية النيجيرية, وفي 8 يونيو 2022 فاز الانتخابات التمهيدية بتذكرة حزبه الحاكم، حيث سجّل 1,271 صوت، ليهزم نائب الرئيس الحالي “يمي أوسيبانجو” و “روتيمي أميتشي” اللذين سجلا 235 و 316 على التوالي.

وفي 1 مارس 2023 أعلنت “المفوضية القومية المستقلة للانتخابات” (Independent National Electoral Commission) فوز “تينوبو” بالانتخابات الرئاسية لعام 2023, ليكون رئيسًا منتخبًا بعد أن حصل على ما يقرب من 8.8 مليون صوت, وحصل منافسه الأقرب “أتيكو أبو بكر” من “حزب الشعب الديمقراطي” المعارض الرئيس على ما يقرب من سبعة ملايين صوتا, بينما حصل “بيتر أوبي” من “حزب العمل” على حوالي 6.1 مليون صوت.

أيديلوجياته وانتقاداته

تأثّر تينوبو بسياسات زعماء اليوروبا السياسيين التقدميين, أمثال “أوبافيمي أَوَوْلَوْوَوْ” و “مشهود أبيولا” و “لطيف جاكاندي”. واشتهر بأفكاره المؤيدة للديمقراطية والمبادئ الفيدرالية التقدمية التي جعلته يتصادم مع شخصيات وطنية أخرى, بمن فيهم الرئيس السابق “أولوسيغون أوباسانجو” الذي ينتمي إلى مدرسة الفكر المحافظ.

وعلى الرغم من افتقار “تينوبو” إلى الإنجازات الفكرية والانضباط الفلسفي للزعيم “أوبافيمي أوولووو”، إلا أنه يتميّز بمهارته وهندسته الإدارية وحساباته السياسية الحاذقة التي توصف أحيانا بالإفراط في الطموح والانتهازية. ويتنقد أيضا بأنه يؤمن كثيرا بقوة المال واستخدامه لبناء جسور من الخدمات والنفوذ السياسي الذي دعمه هو وإمبراطوريته السياسية. هذا إلى جانب استثماره في العقول السياسية الشابة التي تهيمن اليوم على القطاعات النيجيرية والوزارات المختفلة. وهذه العقول هي التي تنقذ “تينوبو” عندما يواجه تحديا أمام تحقيق طموحاته.

ويضاف إلى ما سبق أن الكثير من الغموض يحيط بحياته؛ بدءًا من التحقيقات الصحفية حول اسمه الحقيقي ومكان ولادته والتساؤلات المختلفة بشأن تعليمه الابتدائية، والشكوك حول امبراطوريته المالية واتهاماته بالفساد والسيطرة على مفاصل السلطة في لاغوس ومواردها المالية, بالإضافة إلى اتهامه بالوقوف وراء اغتيال بعض خصومه السياسيين.

ـــــــــ

مراجع

“About Asiwaju Bola Ahmed Tinubu.” Bola A. Tinubu E-Library, retrieved from https://bit.ly/3lye8US

Afolabi Adekaiyaoja (2022). “The Inevitability of Bola Ahmed Tinubu”. The Republic, retrieved from https://bit.ly/3JR5gDh

Ghanaweb (2023). “Bola Ahmed Tinubu: 10 key points about the Lagos ‘landlord’ set to lead Nigeria”. Retrieved from https://bit.ly/3JOHojA

James Kwen (2022). “APC: You can lick your wounds, Tinubu mocks Lawan”. Business Day, retrieved from https://bit.ly/3JtbE2e

Shaka Momodu (2019). “Tinubu: The Flawed Progressive”. This Day, retrieved from https://bit.ly/42puYWH

حكيم ألادي نجم الدين (2023م). رئاسيات 2023م النيجيرية (1): مَن هم المترشحون؟ وهل حان دور العرّاب السياسي “بولا تينوبو” للرئاسة؟. قراءات إفريقية, عبر الرابط https://bit.ly/3HT1QxH

زكريا عبد الله (2023). “قراءة في رئاسيات 2023 النيجيرية”. نيجيريا الثقافية, عبر الرابط https://bit.ly/3TA2yoX

لانسي حسن عثمان (2023). “قراءة سردية نقدية لرواية “الرئيس الذي لم يحكم” لـ “جامع أبيولا””. نيجيريا الثقافية, عبر الرابط https://bit.ly/3LAzYSp

لانسي حسن عثمان (2023). “لطيف جاكاندي .. وآثاره التي لا تمحى”. نيجيريا الثقافية, عبر الرابط https://bit.ly/40lLm8H

انشر المقال
- كاتب نيجيري، ومحرر قسم التاريخ والشخصيات لدى مجلة نيجيريا الثقافية. - باحث ماجستير في اللغة العربية - جامعة ولاية لاغوس, نيجيريا. - حاصل على بكالوريوس الأدب العربي - الجامعة الإسلامية بجمهورية النيجر.